الأخبار

بوابة صيدا

بحث قائد الادارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع وفد من الخارجية البريطانية في التطورات الأخيرة في سوريا.

وقالت القيادة العسكرية السورية في بيان ان القائد الشرع اكد خلال اللقاء أن "ما حصل في سوريا هو انتصار للشعب المظلوم على الظالم المجرم، وأن هذا الانتصار حصل دون تدمير في البنى التحتية ودون أي نزوح"، مشيرا إلى أن " النظام المجرم السابق دمر كل شيء حتى مؤسسات الدولة، واستهدف كل الطوائف".

وشدد الشرع على "ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن".

كما تحدث عن دور بريطانيا الهام دوليا وضرورة عودة العلاقات، مؤكدا" أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم".

من جانبها اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريق الديبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق اليوم طلب من السلطات الانتقالية الجديدة "مواصلة محاربة تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى".

وأضافت: أن فرنسا ذكرت أنها "ستحرص على ضمان مصالح الأمن الجماعي والتي تمر عبر مواصلة محاربة تنظيم الدولة الاسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى، ومنع نشر الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السوري".

كما أكد ديبلوماسيون فرنسيون أن "فرنسا ستحدد التزاماتها في سوريا في ضوء هذه المعايير"، كما نقلت وكالة"فرانس برس".

كما تم اليوم رفع العلم الفرنسي فوق مبنى السفارة الفرنسية بدمشق  لأول مرة منذ  عام 2012.

من جهة أخرى أكدت مصادر تركية لـ"سكاي نيوز عربية" وجود تعزيزات عسكرية تركية كبيرة على الحدود مع سوريا قبالة عين العرب ومنبج.

وأفادت المصادر بأن التعزيزات العسكرية تشمل ناقلات جند وكاسحات ألغام.

وقالت إن "الهدف من التعزيزات هو زيادة تأمين الحدود في ظل مؤشرات تفيد بنية الفصائل السورية المدعومة من تركيا التحرك ضد "قوات سوريا الديمقراطية" في عين العرب وغيرها من مناطق سيطرة "قسد".