الأخبار

بوابة صيدا

نقلت "معاريف" عن "المدير الفخري لرابطة مكافحة التشهير (آبي فوكسمان) قوله إن "أمرين يزعجانه هذه الأيام: تدهور العلاقات بين إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، وكيف سيكون رد فعل الشعب اليهودي على لحظات الكراهية وانفجار معاداة السامية".

وصف فوكسمان الإنترنت بأنه "ربما يكون الأداة الأكثر أهمية التي أضفت الشرعية على معاداة السامية، فقد منحتها طريقا سريعا ومستوى أكبر من إخفاء الهوية.. أكبر مما يمكن أن نتخيّله".

"ويعترف فوكسمان بأن ما يخشاه هو أن تخسر إسرائيل الولايات المتحدة كحليف لها. وقال: "نحن في حرب دعائية، وإلى حد ما، نخسر الحرب الدعائية، وأنا قلق من خسارة أمريكا.. إنه أمر مخيف، بالنظر إلى استطلاعات الرأي، وبرامج الأحد التلفزيونية، والصحف الكبرى، هناك الكثير من معاداة إسرائيل. إنها معلومات مضلِّلة ومضلَّلة. أنا لست قلقا بشأن "العالم"، أنا قلق بشأن أمريكا.. الولايات المتحدة هي الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو عسكريا، ولا يوجد أحد غيرها. ما يقلقني هو أننا نخسر ذلك".  

(ياسر الزعاترة)