الأخبار

بوابة صيدا

قرر الجيش الإسرائيلي فرض قيود على حركة السكان في عدة مناطق قريبة من الحدود مع لبنان، وذلك في خضم تصاعد المواجهة مع جماعة حزب الله اللبنانية.

وأبلغ الجيش سكان الجليل الأعلى والغربي بالقيود المفروضة على الحركة بالقرب من مناطق ساسا والكوش وإيفن مناحيم وأدميت وعرب العرامشة.

وقال أديب مزعل، رئيس لجنة الطوارئ في بلدة عرب العرامشة بالجليل "الأهالي الذين تم إجلاؤهم للفنادق أو الأهالي التي تستأجر بشكل مستقل خارج البلد، أرى أن هناك إهمالا من قبل هذه الحكومة للأسف".

وأضاف "نحن سندخل خمسة أشهر إضافة إلى الأشهر القادمة حتى شهر سبعة (يوليو تموز) سنكون مررنا بسنة إلا ثلاثة أشهر، يمكن القول إنه حتى اليوم لم نجد أي شخصية بالحكومة رفيعة المستوى سواء كان وزيرا أو نائب وزير أو عضوا في الكنيست يزور الأهالي الذين أخلوا بيوتهم للتعرف على احتياجاتهم رغم نداءاتنا المتواصلة لهم".

واختتم مزعل حديثه قائلا "رغم أننا بعثنا لهم عدة رسائل بأننا بحاجة إلى الاهتمام بأوضاعنا، وأننا بحاجة إلى مساعدات، ولكن كل هذه الأشياء كانت عبثا لم نتلق أي رد منهم".

وكانت إيلا واوية، نائب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ذكرت أن الهدف من فرض هذه القيود هو تكبيد جماعة حزب الله المزيد من الخسائر "وتجريده من قدراته" بحسب وصفها.

وأضافت لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الجيش الإسرائيلي يبذل على هذه الجبهة أربعة جهود رئيسية، قائلة إنها "مجهود دفاعي ومجهود هجومي ومجهود جاهزية ومجهود جبهة داخلية".

وقالت آمنة عباس النازحة من بلدة عرب العرامشة "الأوضاع صعبة، ومن الصعب أن أذهب إلى البيت لأنه على الحدود، وفوق هذا أيضا وضعوا كاميرات تابعة للجيش عند البيت، يعني في أي لحظة يمكن أن يضرب، وهذا يؤذي بيتنا أو يؤذينا نحن شخصيا".

وبات القصف المتبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

(وكالة أنباء العالم العربي)