بوابة صيدا
من هيئة علماء المسلمين في لبنان إلى "قلعة الشهادة" غزة هاشم ومن ورائها العالم:
قال تعالى: ﴿إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾ [آل عمران: ١٤٠]
- إن يمسسكم أيها المؤمنون قَرحُ "العُدوان" فقد مسّ العدوّ قرح "الطوفان" وتلك الأيام نداولها بين الناس، والله يصطفي الأنبياء والصدّيقين والصالحين، ويتّخذ منهم شهداء.
- رحل القائد فوق الأرض، وعلى الخطوط الأمامية، مُشتَبِكا مع العدوّ، مُتترّسا بالحق والبندقية، ولم يتخذ من المدنيين دروعا بشرية ولا حتى من الأسرى، فلا نامت أعين الجبناء.
- رحل بوَقاره وغُباره "وَلاَ يَجْتَمِعُ عَلَى عَبْدٍ غُبَارٌ في سَبيلِ اللَّهِ ودُخَان جهَنَّم" رواه الترمذيّ.
- رحل بلا أي اختراق لأمنه ولا تتبّع لحركته، بل بقي العدو يجهل استشهاده، فأذلّهم حيًّا ومَيْتًا.
- رحل القائد مُودّعا أمّته، بدمائه وكبريائه، ببدلته وسلاحه ومسبحته، في ميدان القتال دفاعا عن دينه وشعبه وأرضه، وألقى فيهم بِصَمتِه أعظم خِطاب في حياته الجديدة، تاركا فيهم وصيته "أمانة الأسرى والمسرى والطوفان".
- إنها خير أمة تجود بخير أبنائها لتكون كلمة الله هي العليا في الأقصى وبيت المقدس والأكناف وعلى امتداد العالم، مِن يحيى الضفة إلى يحيى غزة، قضيةٌ هؤلاء قادتها لا تموت، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.
- مضى يحيى وفي صحيفته أسرٌ وجهاد واستشهاد .. وطوفان، وما أدراك ما "الطوفان"! ثُمّ ما أدراك ما "الطوفان"!!!
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..