الأخبار

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عند صباح اليوم عدوانا جويا عنيفا على مدينة النبطية حيث شن كثر من 10 غارات على معظم الاحياء فيها، مما أدى إلى استشهاد رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل وعدد من اعضاء البلدية.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة ثلاثة وأربعين بجروح. ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة.

من جانبه لفت المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي الى أن "الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات تستهدف عشرات الأهداف لحزب الله في منطقة النبطية، حيث تم تدمير مسار نفق تحت الأرض استخدمته قوة الرضوان في الجنوب". وأضاف ادرعي، تواصل قوات الفرقة 91 عملها ضد بنى حزب الله في الجنوب، حيث داهمت شبكة من فتحات الأنفاق والبنى التحتية، بما في ذلك أماكن للمكوث والتزود، وعثرت على العديد من الوسائل القتالية".

وقال:"خصصت وحدة الرضوان التابعة لحزب الله هذه المنشآت للاستعداد لتنفيذ خطة ما يُسمى باحتلال الجليل. وقد تم وضع مسار النفق في قلب قرية وتحت منازل مواطنين لبنانيين، وتم تدميره من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من اللواء 8 ووحدة يهلوم الهندسية".

وختم ادرعي: "في وقت سابق، شنت طائرات سلاح الجو الحربية بالتعاون مع القيادة الشمالية سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف لحزب الله في منطقة النبطية، بما في ذلك مباني عسكرية ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة زرعها حزب الله بجوار مباني مدنية، مستخدمًا السكان دروعًا بشرية"

من جانبه أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الجديد على المدنيين في مدينة النبطية والذي استهدف قصدا اجتماعا للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدماتي والاغاثي.

وقال :ان هذا العدوان الجديد، معطوفا على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمدا على جرائم الاحتلال، مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه".

اضاف: اذا كانت كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني ، فهل ينفع بعد اللجوء الى مجلس الامن للمطالبة بوقف اطلاق النار؟ وما الدي يمكن ان يردع العدو عن جرائمه التي وصلت الى حد استهداف قوات حفظ السلام في الجنوب؟واي حل يرتجى في ظل هذا الواقع؟