الأخبار

دانت الجماعة الإسلامية في صيدا الجريمة الصهيونية الموصوفة بإستهدافها للمدنيين في بلدة عين الدلب قضاء صيدا حيث إستشهد العديد من الرجال والنساء والأطفال الآمنين في بيوتهم في جريمة تضاف إلى سجلها في جرائم الحرب التي بدأتها في غزة وتستكملها اليوم في المدن اللبنانية دون أي تمييز بين مواطن وآخر بهدف زرع الرعب في قلوب المواطنين.

واعتبرت الجماعة أن هذه الجرائم هي دليل على حالة الفشل في مواجهة المقاومة في الميدان، مؤكدة أن كل هذه الجرائم لن تثنينا عن المضي في التصدي للمحتل الذي يؤكد بجرائمه أنه عدو متعطش للدماء ولا يتورع عن قتل أي كان دون أي مبرر في مسعى لإعادة هيبته التي تهشمت في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، وبالتالي استكمال مشروعه الصهيوني الذي يهدف إلى السيطرة والحكم فيما يسمى الشرق الأوسط الجديد.

وحيّت الجماعة صمود الأهالي وتعاطفهم وتكاتفهم في صورة مشرفة للوحدة الوطنية، داعية إلى مزيد من الصبر والإحتساب في وجه هذا العدوان الذي سينتهي كما سابقاته بهزيمة العدو وإنكفائه وهو يجر أذيال الخيبة.

وتقدمت الجماعة من أبناء المدينة وأهالي الشهداء بأحر التعازي والتبريكات، سائلة المولى عز وجل أن يتقبلهم في عليين وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.