الأخبار

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، إن قرار وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفض تصنيف إسرائيل درجتين دفعة واحدة، علامة على غرق البلاد في “وحل اقتصادي نتيجة لسوء الإدارة”.

ومساء الجمعة، خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين إلى مستوى Baa1 من A2، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.

وأضاف لابيد في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة “عندما يقول وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن تخفيض موديز تصنيف إسرائيل الائتماني جاء بسبب الحرب، فلا ينبغي تصديقه. نحن غارقون في وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة”.

وقالت موديز، التي سبق أن خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل خلال العام الجاري أيضًا، إن “الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني، هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدًّا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد”.

ويعني التصنيف الجديد أن جاذبية إسرائيل لإصدار أدوات دين خارجية سيكون مكلّفًا عليها، ويربك المستثمرين في الإقبال على شراء أدوات الدين، بسبب المخاطر المرتفعة التي تحيط بها.

وبشأن اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، قال لابيد “لست ضد العمليات العسكرية أو استخدام القوة، ولكن يجب أن يكون هناك قرار بشأن تصوّرنا السياسي”.

وتساءل زعيم المعارضة “هل تحدد إسرائيل أهدافًا استراتيجية لنفسها في الوقت الحالي؟”. وتوجّه لحكومة بنيامين نتنياهو بالسؤال “لماذا لم تفعلوا ذلك قبل 8 أشهر؟”.

وتأتي تصريحات لابيد بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات له من طراز “إف 35” الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، ولاحقًا أقر حزب الله باغتيال أمينه العام.

ومنذ 23 من سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجومًا واسعًا على لبنان، أسفر حتى مساء السبت عن 816 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحًا، وفق بيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات إلى حرب إقليمية.

(الجزيرة مباشر)