بوابة صيدا
قال الشيخ صبحي الطفيلي: لا أبقاني الله ليوم يموت فيه رضيع غزاوي جوعا..
ثأران لِغزة وللمسلمين.
الأول: عند الأعداء بايدن ونتنياهو وقبيلهما، لا ننتظر إنصاف الأعداء إنَّما حدُّ السيف سينتصف منهم، وسيكون بإذن الله عاجلا وليس آجلا (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).
والثأر الثاني: عند حثالة الخبائث من المتسلطين على الشعوب الإسلامية الذين جاء فيهم (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ).
هؤلاء هم من يحاصر غزة ويقهرها دمارا وجوعا ويتفنَّن في قتل أطفالها ويتلذذ بعذاباتهم.
هم من يحرِّض وحوش الغرب ويشجعهم على حرق غزة بأهلها.
هم من يخاف على عرشه من نظرات فطيم غزاوي.
هم من يستخدمهم بايدن لزرع الفتن وسرقة الشعوب ونشر الفساد وقهر العباد.
لا تقل هم عاجزون وأنبوب النفط سلاحهم النافذ لو كانوا يريدون نصرة أطفال غزة لفعلوا منذ شهور وأنقذوا عشرات الآلاف.
والتهديد بتمزيق اتفاقيات العار المصرية والأردنية والفتحاوية كاف لردع العدو ونصرة غزة يا أبناء الرذيلة.
ثأرنا عند خدم الأعداء من المتسلطين، وعزنا بزوالهم.
هم الخطر الأعظم لا خلاص لفلسطين وللأمّة ما بقي هؤلاء السفهاء.
إلى مستضعفي الأمة: إن نصرتم أنفسكم بالثأر من نفاق الأدنين ضمنتم النصر على الغرباء الحاقدين
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..