عاد أحد المحللين العسكريين بالذاكرة إلى ما سبق ان أدلى به مسؤول في «حزب الله» في مجلس خاص، ان «الحزب» لم يتمكن في رده على اغتيال الأمين العام السابق السيد عباس الموسوي في 16 فبراير 1992 بصاروخ أطلقته مروحية إسرائيلية على سيارته.. لم يتمكن من النيل من وزير او مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، الا انه، اي «الحزب» ازداد قوة، وبات ما هو عليه اليوم.
وفي ذلك إشارة إلى «بنك أهداف» مختلف لـ «الحزب»، ويقوم على ما هو متاح من توجيه ضربات موجعة إلى إسرائيل، من دون ان يكون الهدف ما يفكر به الكثير من المراقبين والمحللين.
وتابع المحلل: «يبقى رأس اهتمام الحزب البقاء في جهوزية تامة لقتال الجيش الإسرائيلي أطول فترة ممكنة، وتكبيده خسائر في الميدان، تجعل رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي تقر بتفوق رجال الحزب في الميدان، ما يحتم على القيادة العسكرية الإسرائيلية التعويل في شكل أساسي على سلاح الجو، والصواريخ المتطورة الذكية، والتي جعلت الجيش الإسرائيلي يتخلى عن فرق كوماندوز خاصة كان يعهد اليها تنفيذ عمليات على الأرض».
وتابع: «تبقى القوة الصاروخية وكثافة إطلاق صواريخ من مختلف الفئات، في رأس سلم الأولوية لدى الحزب، لما في ذلك من ورقة تجعله قادرا على شل الحياة في مدن إسرائيلية عدة على طول الساحل المتوسطي وغيرها، وبالتالي جعل مرفأ حيفا خارج الخدمة وكذلك حقل كاريش لإنتاج الغاز الموجود في البحر».
وذكر أن «الحزب» عزز ترسانته الحربية بمسيرات تم تطويرها، «وباتت قادرة على التوغل في المجال الجوي الإسرائيلي وتنفيذ مهمات ثم العودة إلى نقاط إطلاقها من الأراضي اللبنانية».
وأضاف: «كما يعتمد الحزب على قوة ثابتة من العسكر يتخطى عديدها المائة الف مقاتل، لتأمين قتال عالي المستوى في مناطق قد يقتحمها الجيش الإسرائيلي، من دون ان يتمكن من تثبيت نقاط فيها».
(الأنباء الكويتية)
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..