الأخبار

نظم "حزب الله" و"حركة المقاومة الاسلامية" (حماس) و"الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، وقفة غضب حاشدة في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، تنديداً بالعدوان الصهيوني واستشهاد القادة الشهداء رئيس المكتب السياسي لـ "حركة حماس" إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر (السيد محسن)، بمشاركة لفيف من العلماء وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائلالفلسطينية وحشد من ابناء مدينة صيدا والجوار والمخيمات الفلسطينية. 

 حمود

تحدث في الوقفة الشيخ ماهر حمود فقال: "نحن على ثقة بالنصر القريب و ان النصر آت لا محال ودماء الشهداء ستعبد الطريق لهذا النصر وتمهد لزوال اسرائيل مؤكدا "ان قوة محور المقاومة من ايران الى لبنان واليمن وسوريا والعراق وغزة ستتعاظم وتكبر وتزداد للوصول الى التحرير الكامل".

عز الدين

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين اعتبر" ان ما بعد جريمتي الضاحية وطهران ليس كما قبلها والعدو فتح بابا جديدا من الصراع فيه الكثير من التحديات والمواجهات التي تشارك فيها الولايات المتحدة الاميركية الى جانب العدو وبعض العرب"، لافتاً  الى ان "المقاومة الاسلامية والفلسطينية والعراقية واليمنية ما زالت تحتفظ بسر قوتها، وكلمتها هي العليا في الميدان والمواجهة"، ومؤكدا ان "وحدة الساحات التي تنطلق من مرحلة الى اخرى هي التي  ستحقق النصر".

شناعة

واختتمت الوقفة بكلمة "حركة حماس"، القاها مسؤول العلاقات الوطنية ايمن شناعة فقال: "نحن في كتائب القسام وفي حركة حماس سنرد الصاع الف صاع وسيندم العدو على فعلته الاجرامية وسيدفع ثمنا كبيرا نتيجة هذه الحماقة"...

وختم شناعة: " عندما نهدد العدو بالثأر لاسماعيل هنية وفؤاد شكر فان الرد قادم لا محال وهو حتمي ومحسوم".