بوابة صيدا
قال مصدر قيادي في حركة حماس (أمس) السبت إن الوسطاء لم ينقلوا للحركة تفاصيل ما يعرف "بمسار باريس" الجديد للتوصل لصفقة بشأن المحتجزين والهدنة في غزة.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الحركة لم تتسلم شيء بعد، وكثير من التصريحات والتسريبات هدفها الضغط من خلال الإعلام على الحاضنة الشعبية ومن ثم الضغط على الحركة".
لكن القيادي الكبير في حماس الموجود في بيروت أكد أن الحركة أبدت مرونة في تفاصيل مدة التهدئة مقابل استكمال التفاوض خلال المرحلة الأولى.
وأشار المصدر إلى أن وفد الحركة بحث في القاهرة تفاصيل كثيرة مع الجهات المختصة متوقعًا أن يكون مسار باريس الجديد في حدود وإطار ما تم نقاشه مؤخرًا في القاهرة.
وقال المصدر إن الحركة وافقت على أن تكون المرحلة الأولى من التهدئة بالإفراج عن كل الإسرائيليين من غير العسكريين المحتجزين في غزة، مشيرا إلى أن عددهم لا يتجاوز الأربعين وليسوا بيد حركته فقط، مقابل الإفراج عن 15 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية وأصحاب الأمراض المزمنة مقابل كل أسير إسرائيلي، فضلا عن يوم تهدئة عن كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه، إضافة إلى أسبوع تهدئة يسبق بدء تنفيذ الاتفاق لضمان الاتفاق على الأسماء وتفاصيل الإفراج المتبادل.
وكشف المصدر النقاب عن إصرار الحركة على إدخال مكثف للمساعدات الإنسانية بما يشمل الخيام والبيوت الجاهزة إلى كل مناطق قطاع غزة إضافة إلى الاتفاق على تفاصيل عودة النازحين إلى منازلهم التي نزحوا منها من شمال القطاع جنوبًا.
كما نفى مصدر ثان في الجهاد الإسلامي أن تكون الجماعة تسلمت أي عروض جديدة، مشيرا إلى أن النقاش بين الجهاد وحماس وفصائل المقاومة مستمر حول ما تم طرحه في القاهرة في الآونة الأخيرة.
وعبر المصدر عن اعتقاده بأنه لا يمكن إنفاذ أي اتفاق دون موافقة حركته، مؤكدا على وحدة الموقف الذي يجمع حماس والجهاد في كافة التفاصيل الميدانية، على حد قوله.
(وكالة أنباء العالم العربي)
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..