الأخبار

بوابة صيدا

فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على نظام الدفع الروسي "مير" من بين أكثر من 500 شخص ومنظّمة تستهدفها هذه الرزمة الجديدة من العقوبات، الأكبر منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل عامين.

وقالت وزارة الخزانة الاميركية في بيان إن "تطوير الحكومة الروسية لنظام مير أتاح لروسيا بناء بنية تحتية مالية سمحت لها بالالتفاف على العقوبات ومعاودة الصلات المقطوعة مع النظام المالي الدولي".

وقرّر أيضاً فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين حكوميين روس على خلفية وفاة المعارض اليكسي نافالني، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الاميركية الجمعة.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن وزارة الخارجية ستعلن هوية المسؤولين الثلاثة وستدلي بمزيد من التفاصيل خلال اليوم.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان فرض مجموعة من العقوبات الجديدة على روسيا بهدف جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يدفع ثمناً أعلى" لغزو أوكرانيا ووفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن.

وحذّر بايدن في بيان من أنه "إذا لم يدفع بوتين ثمن الموت والدمار اللذين يتسبّب فيهما سيواصل" ذلك.

وقال إن العقوبات "ستضمن أن يدفع بوتين ثمناً أعلى لعدوانه في الخارج وقمعه في الداخل".

وقال بايدن إن "هذه العقوبات ستستهدف أفراداً على ارتباط بسَجن نافالني فضلاً عن قطاع روسيا المالي والبنية التحتية لصناعتها الدفاعية وشبكات الإمداد وجهات الالتفاف على العقوبات عبر عدة قارات".

من جانبه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحديث 95 في المئة من القوات النووية الاستراتيجية الروسية، كاشفا عن أن القوات الجوية تسلمت للتو 4 قاذفات جديدة فرط صوتية وقادرة على حمل رؤوس نووية.

وأشاد بوتين في كلمة له عشية الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في أوكرانيا، بالجنود الذين يقاتلون هناك، ووصفهم بأنهم أبطال يقاتلون من أجل “الحقيقة والعدالة”.

وقال: “اليوم، وصلت حصة الأسلحة والمعدات الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية إلى 95 في المئة وفي المكون البحري للثالوث النووي وصلت إلى نحو 10 في المئة”.

وتابع: “التالي هو التطوير والإنتاج المتسلسل للنماذج الواعدة، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري”.