الأخبار

"هل ينبغي النضال من أجل الصفقة السيئة؟". السؤال أعلاه طرحه اليوم (بن درور يميني) المعلق في "يديعوت"، فكانت إجابته كالتالي:

"نعم، لأن البديل أسوأ بكثير. في هذه الحرب لن يكون هناك نصر عادي ولا "نصر مُطلق". قُتل حوالي 1200 في 7 أكتوبر. مئات آخرون قُتلوا منذ ذلك الحين. يُضاف جنود جدد إلى قائمة الضحايا كل يوم تقريبا. تحوّلت القرى في محيط غزة إلى أنقاض. دُمِّرت مئات المنازل ولا تزال تُدمَّر في الشمال. تم إجلاء مئات الآلاف من منازلهم. دُمِّرت الأعمال التجارية. مكانة إسرائيل في أدنى مستوى لها منذ التأسيس. وقائمة الضربات تستمر في النمو يوما بعد يوم. هنا وهناك، توجد إنجازات عسكرية. ولكن كل إنجاز تكتيكي لإسرائيل يتحوّل إلى إنجاز استراتيجي لحماس. ما الذي يجب أن يحدث أكثر لكي يوقف نتنياهو هذا الانهيار؟ (..) ربما كان السنوار مجنونا، لكنه أدار لعبة الشطرنج ضد إسرائيل بنجاح مذهل. حقق تقريبا كل ما أراد".

ختم بالقول: "حتى الآن، كان السنوار هو الذي أحبط كل صفقة. لأنه كان يستمتع بكل لحظة يتدهور فيها وضع إسرائيل. لكن الاهتمام العالمي يتضاءل. لقد حقق بالفعل ما يريده. لذا ربما، فقط ربما، نحن في نقطة تحوّل. نعم، إنها صفقة سيئة، لكن البديل، يجب أن نقول مرة أخرى، أسوأ بكثير".  

 (ياسر الزعاترة)